• غرفة الشرقية تُطلق أبريل القادم مُلتقى الإدراج في السوق المالية

    21/03/2018


    بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية (تداول )
    غرفة الشرقية تُطلق أبريل القادم مُلتقى الإدراج في السوق المالية
    الخالدي : الملتقى يحث الشركات العائلية على سرحة التحول لمساهمة والإدراج

    تُنظم غرفة الشرقية يوم الثلاثاء  24 أبريل 2018  وبالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية (تداول)، مُلتقى (الإدراج في السوق المالية)، تحت رعاية معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد بن عبدالله القويز  وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في الإدراج وطرح الشركات بالأسواق المالية.
    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم  بن حمد العمار الخالدي أن الملتقى يُناقش  مجموعة من المحاور ذات العلاقة بموضوع الطرح والإدراج في السوق المالية، وكذلك إيجابيات وتحديات ما بعد الإدراج بالسوق، فضلاً عن استعراض تجارب بعض الشركات في قرار طرح أسهمها في السوق المالية.
    وأوضح الخالدي أن المشاركين يبحثون في جلسات الملتقى الخطوات الفعلية التي اتخذتها بعض الشركات في تجربتها نحو التحوُّل إلى شركات مُدرجة في السوق المالية، والخطوات التوسعية في السوق المالية بتأسيس سوق ثان تستوعب الشركات الجديدة والشركات المتوسطة والصغيرة وآثارها في نمو تلك الشركات واستدامتها، وكذلك التعديلات على المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية المُدرجة في السوق المالية السعودية، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالإدراج عبر تجارب فعلية لشركات أُدرجت بالفعل في سوق الأسهم لاستخلاص الدروس المستفادة من التجربة وتعميمها على قطاع الأعمال، مشيرًا إلى أن تنظيم ملتقى العام، يأتي انطلاقًا من اهتمام غرفة الشرقية بموضع الإدراج في السوق المالية ولنقل رسالة واضحة للشركات بأهمية تحوُّلها إلى مُساهمة إن أرادت حفظ أعمالها من التعثر وانتهجت التطور والتوسع في المستقبل.
    ووجه الخالدي الدعوة إلى أصحاب الأعمال والشركات العائلية والمهتمين بعملية الإدراج في السوق المالية إلى حضور الملتقى والمشاركة في النقاشات التي تتمحور حول أهمية توسيع وتعميق السوق بزيادة إدراج أسهم الشركات فيها وتشجيع الشركات العائلية على الانضمام للسوق وما تجنيه من فوائد كبيرة في الأداء واستخدام وسائل وآليات الحوكمة التي تضمن سلامة الأداء.
    وكانت غرفة الشرقية، قد أطلقت في مارس 2016م، بالتعاون مع (تداول) مُلتقى تحوُّل الشركات العائلية إلى مساهمة، الذي أنتهى إلى أن الإقدام وعدم التردّد في التحوُّل إلى شركة مساهمة، يُحقق العديد من الفوائد المستقبلية للشركات، من حيث استمرارية وديمومة الاسم والنشاط التجاري للشركة مع زيادة قيمتها السوقية الفعلية، وأن حُسن اختيار المستشارين الماليين، بمثابة نقطة فاصلة في رحلة التحوُّل.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية